التعصب والتطرف في الامور من الصفات كانت دائما في اخر درجات سلم الخيارات في الاسلام
بل العكس من ذلك فان الاسلام دين سماحة يترك الحرية للفرد في اختيار الايسر من الامور
في حال كانت جميعها داخل الدائرة المشروعه
لكن مجتمعاتنا ابتليت ببعض مرضى النفوس الذين يرون التعصب والتطرف دينا
قترى بعض مشايخنا ولم يكمل سنتين في الحوزة اصبح شغله الشاغل تحريم كل شيء
والشك في كل الامور وحمل المؤمنين على اسوأ المحامل
وتفسير اي امر يخالف رؤيته بالخروج عن المله وان من لم يوافق اراؤه فهو من اصحاب الجحيم
عندما تضع هذه الشريحة وهي المتطرفين تحت مجهر الدراسه تجد ان دوافع هؤلاء
ليست اكثر من رغبة في الرئاسه وحب للذات وعدم الاحساس بالمسؤولية لمن حولهم